الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خفقان القلب هل يحدث بسبب التهاب المعدة أم بسبب الأدوية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنةً، منذ 3 أشهر دخلت المستشفى بسبب زيادة في ضربات القلب، بعد الفحوصات والإيكو ظهرت نتيجة القلب بأنه سليم، ولكن ظهر لدي جرثومة في المعدة، فأخذت علاجها لمدة 5 أيام، في فترة العلاج توقف الخفقان، وصار نبض القلب طبيعياً، ولكني لم أتحمل العلاج؛ فقد سبب لي المغص، فأوقفه الدكتور، وعمل لي منظاراً علوياً، فاتضح بأني أعاني من التهاب بالمعدة، وتم أخذ خزعة من مكان الالتهاب، وتم فحصها، واتضح أنه ليس لدي جرثومة.

سؤالي: هل من الممكن لعلاج لمدة 5 أيام أن يقضي على الجرثومة؟ وهل اختبار جرثومة المعدة عن طريق التنظير دقيق؟ لأن قلبي كان مرتاحاً فترة علاج الجرثومة.

الآن أنا آخذ Antepsin 1g وديكسلانسوبرازول لالتهاب المعدة، واستمررت عليه لمدة أسبوع، وتحسنت المعدة، ولكن خفقان القلب لا زال موجوداً، خصوصاً عند الحركة، وبعد الأكل، مع تجشؤ كثير.

فهل من الممكن أن يكون خفقان القلب بسبب التهاب المعدة أو من الأدوية؟

معدتي تحسنت، ولكن خفقان القلب يضايقني، كما أني محافظة على تناول الطعام الصحي والأدوية، فهل أواصل في العلاج وأصبر، أم تنصحونني بالرجوع للطبيب بخصوص الخفقان؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عفراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإنك تعانين من التهاب في المعدة، مع خفقان في القلب، والدراسة القلبية لحالتك سليمة -والحمد لله- ولكنك حالياً لا زلت تعانين من الخفقان عند الحركة وبعد الأكل، وغالباً فإن هذه الأعراض سببها التهاب المعدة وغازات القولون، ويمكن أن تتحسن هذه الأعراض بدرجة جيدة بعد الاستمرار بعلاج جرثومة المعدة، والوصول للشفاء -بإذن الله تعالى-.

بالنسبة لتحليل الجرثومة بالتنظير: فيمكن أن تكون نتيجته غير دقيقة، وذلك لأن الأعراض تحسنت لديك عند الاستمرار بالعلاج، لذا ينصح بالاستمرار بالعلاج، واتباع الحمية المناسبة، والمتابعة مع طبيبك المعالج، وفي حال استمرار الخفقان بعد الانتهاء من العلاج؛ فيمكنك المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض القلبية؛ لإجراء الدراسة الطبية الموسعة، والوصول للتشخيص المناسب، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً