الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تورم في العنق أسفل الفك على ماذا يدل؟

السؤال

السلام عليكم.

لدي تورم في العنق أسفل الفك مباشرة، أحس ببعض الضغط في هذا التورم وفي نفس الوقت أحس بضغط في الأنف من الداخل، أي أنني أحس بضغط بهما في نفس الوقت، ذهبت إلى الطبيب مؤخراً، وشخصني بحساسية الأنف، ووصف لي مضاداً للالتهاب ولكن لم يتغير شيء.

مع العلم أنني قمت بخلع ضرس في نفس الجهة قبل أربعة أشهر، وأيضاً أعاني من التهاب في ضرس العقل فهو مدفون في الجهة المعاكسة للتورم، والتهاب في اللثة، التورم شيء قاسي، وقال لي الطبيب: إنه من الممكن أن تكون غدة لمفاوية، أنا خائفة جداً لأنني إنسانة تعاني من الوسواس، فهل من الممكن أن تكون شيئاً آخر مثل الغدة اللعابية؟ وهل من الطبيعي أنني أحس بضغط فيها وأن لا يزول الانتفاخ بعد أخذ المضادات؟ وهل من الممكن أن يكون ضرس العقل هو السبب رغم أنه في الجهة المعاكسة من الوجه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة فإنك تعانين منذ مدة من تورم في العنق تحت الفك، وقد قمت بخلع ضرس في نفس الجهة قبل أربعة أشهر، وقد راجعت أحد الأطباء، وأخبرك بأنه عبارة عن عقدة لمفاوية، ومن الطبيعي عادة حصول تورم في العقد اللمفاوية تحت الفك في حالة وجود التهابات في الفم، أو في الأذن.

وهذ الحالة تشفى عادة تلقائياً أو بعد علاج الحالة الالتهابية المسببة لها، وهذه الحالة تعتبر من الحالات الشائعة والتي لا تدعو للقلق.

ولكن لا علاقة لالتهاب العقد اللمفاوية بالألم في فتحة الأنف إلا إذا كان ذلك بسبب ما يسمى بالألم المنعكس نتيجة ترابط الأعصاب في منطقة الوجه.

وينصح حالياً فقط: بتناول المسكنات البسيطة عند اللزوم، ومراقبة حجم هذه العقدة، هل يزداد أم ينقص؟ وفي حال استمرار هذا الانتفاخ لمدة طويلة دون تراجع عندها ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة الفكية؛ وذلك لإجراء الدراسة الموسعة، والوصول للتشخيص الصحيح، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً