الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأعراض التي ظهرت علي في القلب ما سببها؟ وهل لها علاج؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري ١٨ سنة، ذات مرة كنت عند صديقي فهو يدرس الطب، واستمع إلى ضربات قلبي فلاحظ اضطرابًا في النبض، فذهبت إلى الطبيب، وأجريت تخطيطًا للقلب فتبين أن لدي خوارج وانقباضات متعددة الأشكال، فأنا لم أشعر بها وإنما اكتشفتها بالصدفة.

أحيانًا كنت أشعر برفرفة خفيفة ولكني لم أهتم، وأجريت الإيكو وتحليلًا للغدة وخضاباً وشوارد كلها سليمة، فهل يجب أن أتوقف عن الرياضة (كرة القدم) كوني لم أعانِ من أي شيء؟

أيضًا في فحص الإيكو اكتشف الطبيب بالصدفة أيضًا تسمك خفيف في الأبهر وتبين أنه خلقي، كل هذه الأشياء اكتشفتها بالصدفة، فطول حياتي لم أشعر بتعب أو جهد، وأذهب إلى الملاعب والنادي الرياضي، فبماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يوجد الكثير من الأشخاص ممن يعانون من نفس مشكلتكم، ويتم الكشف عن وضعهم الصحي عن طريق الصدفة.

لا بد أن تتبع نصيحة الطبيب المباشر لوضعك الصحي، وفي أغلب الأحيان لا يوجد علاج محدد، ولكن إذا كانت الأعراض تتفاقم مع الجهد أو الرياضة فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، وهل هناك حاجة لعلاج تنظيم النبض؟

وإذا كنت تمارس حياتك والتمارين الرياضية بصورة منتظمة دون أي أعراض؛ ففي أغلب الأحيان لا يوجد ما يقلق، ولكن المتابعة الدورية مع الطبيب المباشر من الأساسيات.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً