السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
أنا بعمر 27 شاب مؤمن بالله تعالى، ومنذ سن 21أنا أعاني مرض نوبات الذعر الشديدة والخوف من الموت؛ لأنني لازلت لم أحقق شيئاً أفرح به، إلا ربي وحده، ثم أفرح في الدنيا بوالدي وإخوتي ونفسي.
لأنني أخاف عذاب القبر وجهنم بشكل هستيري وكل هذه الرهبة بالرغم من أنني لم أزن يوماً في حياتي مع فتاة، ولم أسرق، ولم أقتل، ولم أنتهك عرضاً ولكنني أعمل النميمة بعض المرات، وأحسد بعض المرات، وأشاهد الأفلام الإباحية، وأستمني بعض المرات، ولا أقدر على الصلاة وأنا واقف لأن حالة الذعر الشديدة أصابتني وأنا أصلي العشاء في المسجد!
لا أقدر على ممارسة الرياضة لأنني أخاف سماع قلبي ينبض بسرعة وبقوة. فإن حدث أصاب مباشرة بنوبة ذعر وخوف لا تتصور. وأصبحت منعدم الثبات.
كل الساعات التي أكون فيها مستيقظاً أقوم فيها بحركة قهرية لا أقدر على التوقف منها أبداً حتى أنام. أقوم بهذه الحركة بتحريك أصابع اليدين أو الرجلين لكي لا أستمع إلى طريقة نبضات القلب لأنها ترهبني.
في حالة توقفي عن هذه الحركات أستمع مباشرة نبض القلب يليه ضيق النفس وتشنج الرقبة والرأس والأنف والاستعداد القوي لحدوث نوبة الذعر.
أما العلاج الدوائي الذي عرفته يفوق أربع سنوات ولكن بدون أية فائدة. تناولت ديروكسات مع زيبام لمدة سبعة أشهر ووقفت عن العلاج سنتين كنت أتناول فيها المهدئات فقط مثل ليزانكسيا ومثل زيبام، بدأت علاجاً آخر دام لمدة سنتين ونصف بلا نتيجة تناولت فيه أنفرانيل 25 وألبراز 0.5 بمعدل 2 جرعات أنفرانيل وجرعة ونصف يومياً إلى جرعة أنفرانيل مع نصف جرعة من ألبراز بدون أي تحسن ما عدا نقصان حالات الذعر والاستطاعة على الخروج من البيت وهأنذا بدأت علاجاً آخر بتناول عقار السيروبليكس + ألبراز. بدأت العلاج منذ شهرين ولا أحس بأي تحسن بل أعاني مشكل آخر هو الخوف من الإدمان، والخوف من أن تسبب لي هذه العقاقير مرض القلب أو مرض الكبد.
أتوسل إليكم ما هو حل مرضي النفسي هذا جزاكم الله الجنة.
الشفاء بإذن الله.