الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل تقوية الإيمان والمحافظة عليه

السؤال

الحمد لله خلال شهر رمضان الله هداني والتزمت بالعبادات المفروضة ,وبدأت أقرأ القرآن الكريم بتمعن وتدبر وقررت أن ألتزم بإذن الله.
والحمد لله بعد رمضان استمررت وتركت أمورا كثيرة لله ( مع العلم أني كنت أقطع في الصلاة وأسمع الموسيقى وغيره.) وبدأت قراءة كتب في السنة وغيرها وأسمع الدروس عبر النت والتلفاز وأشعر أني متعطشة لتعلم كل ما هو جديد بالنسبة لي . ولكن أشعر ببعض الخوف من الفتور وفتن الدنيا وخاصة أني أديت الحج قبل سنتين وكنت تقريبا كما أنا الآن ولكن وللأسف تراجعت !!!
سؤالي : كيف أقوي إيماني ؟ وأحافظ عليه . وبما تنصحونني ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك وأن يهديك لأرشد أمرك. وأن يقوي إيمانك ويرزقك الاستقامة.

ثم إننا نحيلك على فتاوى تصلين من خلالها إلى ما تريدين إن شاء الله، فقد سبق بيان وسائل تقوية الإيمان والمحافظة عليه، في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10800، 5904، 10894، 6342، 31768، 76210، 69905.

وكذلك سبق بيان وسائل الثبات على الدين وتحقيق الاستقامة في عدة فتاوى منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1208، 76210، 21743، 12744.

وسبق أيضا بيان الأسباب المعينة على التخلص من غواية الشيطان في عدة فتاوى، منها الفتويين:33860، 56356.

كما سبق التعرض لمسألة: تكرار الذنب وتكرار التوبة من الإصرار على المعصية، في الفتويين: 66163، 18611.

فراجعي هذه الفتاوى ولخصي منها بيدك ورقة عمل، واجعليها واقعا عمليا في حياتك، تنالي ما تريدين من الاستقامة وتقوية الإيمان إن شاء الله تعالى، واعلمي أن هذا من طلب العلم النافع الذي يرجى من ورائه العمل الصالح، فإنك ستجدين فيها نصائح غالية، وتوجيهات ضرورية لمريد الفلاح. والله المستعان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني