الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قضاء سنة الفجر والرواتب الفائتة

السؤال

أنا عندي دين من الصلوات الفائتة، وأحاول أن أقضيه -إن شاء الله-.
وهل سنة الفجر يجب أيضا إرجاع ما فات منها؟ وإذا كان قضاؤها واجبا. فهل قضاؤها بهذه الطريقة صحيح: سنة الفجر، وصلاة الصبح في المسجد؟ وفي البيت صلاة الصبح، وبعدها سنة الفجر الفائتة؟ وهل قضاء الصلوات الفائتة واجب في المسجد؟ أم يجوز في البيت؟
ووفقكم الله

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن عليه قضاء بعض الصلوات الفائتة، فإنه يبادر إلى قضائها في كل وقت من ليل أو نهار، ويجتهد في ذلك قدر استطاعته، وقد سبق التفصيل في الفتوى: 61320.

ولا يجب أن يكون القضاء في المسجد، بل يقضي حسبما تيسر له في المسجد، وفي البيت.

أما قضاء سنة الفجر: فليس بواجب، لكنه سنة عند بعض الفقهاء. قال في منتهى الإرادات: سن قضاء الرواتب إلا ما فات مع فرضه وكثر، فالأولى تركه، إلا سنة الفجر فيقضيها مطلقا لتأكدها. اهـ

ويقدم ركعتي الفجر على الفرض على الراجح؛ كما سبق بيانه في الفتوى: 98449. وسواء قضاهما في المسجد أو البيت. وانظر الفتوى: 211942.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني