الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقوع المعصية من جملة أقدار الله

السؤال

هل اقتراف العبد المعصية، مقدر عليه سابقا؟!
ارك الله فيكم على مجهوداتكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما من خير أو شر في الوجود إلا وهو مقدر قبل يُخلق الخلق. ومن جملة أقدار الله تعالى: ما يقع فيه العبد من المعاصي.

ولذلك قال آدم في محاجته لموسى-عليهما الصلاة والسلام-: أتلومني على أمر قد كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني. أو

قدره عليّ قبل أن يخلقني. رواه البخاري ومسلم.

وراجع في ذلك الفتاوى: 305152، 242914، 286309، 12519.

ولكن هذا التقدير لا ينفي اختيار العبد واكتساب لعمله، وراجع في ذلك الفتوى: 422506 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني