الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة أصحابها مثليون

السؤال

هل العمل في شركة كموظفة: مديرة مكتب، لأصحاب شركة أجانب -والعياذ بالله- هم متزوجون من نفس الجنس؛ لأنهم من جنسية غير مسلمة، هل عملي حلال أم حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان نشاط الشركة مباحًا، وليس فيه إعانة على تلك الفاحشة، ولم يترتب على العمل فيها اختلاط بالرجال، ولا خلوة؛ فالعمل فيها جائز، ولو كان المالكون للشركة غير مسلمين، أو مرتكبين للفاحشة، وإن كان العمل في بيئة لا يجاهر العاملون فيها بارتكاب الفواحش أفضل وأحفظ لدين المرء.
وانظري الفتاوى: 15840، 377299، 453613، 308188.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني