الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نبذة عن الصحابية أم سليم الأنصارية

السؤال

ما الاسم الصحيح لأم سليم؟ هل هو الرميصاء أو الغميصاء؟
وهل يجوز تسمية البنت بالرميصاء أو الغميصاء؟ وما معناهما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأم سليم هي الرميصاء بنت ملحان ويقال لها الغميصاء بنت ملحان الأنصارية الخزرجية، وهي أم خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك رضي الله عنه. وهي امرأة عظيمة المواقف والأحداث. ومن ذلك أنها لما توفي زوجها مالك بن النضر خطبها أبو طلحة ورفضته لأنه كافر، وقالت له: إن تسلم فذاك مهري.

والرميصاء أو الغميصاء تصغير الرمصاء أو الغمصاء، وهما مشتقان من الرَّمَص والغَمَص، وهو ما يجتمع في موق العين. قال في مختار الصحاح: والغمص بفتحتين الرمص، وقد غمصت عينه من باب طرب.اهـ وفيه: الرمص بفتحتين وسخ يجتمع في الموق، فإن سال فهو غمص، وإن جمد فهو رمص، وقد رمصت عينه من باب طرب فهو أرمص.اهـ

وليس من شك في حسن التسمية بهذا الاسم، لما علمته من أمر تلك الصحابية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني