[ ص: 163 ]
إذا عرضوا الخطي فوق الكواثب
وأكثب الصيد ، إذا أمكن من نفسه ، وهذا من الكثب وهو القرب . فأما قوله :لأصبح رتما دقاق الحصى مكان النبي من الكاثب
رمت من كثب قلبي ولم ترم بكثاب
وهذا إذا صح فلعله سمي لقصره وقرب ما بين طرفيه .إذا عرضوا الخطي فوق الكواثب
وأكثب الصيد ، إذا أمكن من نفسه ، وهذا من الكثب وهو القرب . فأما قوله :لأصبح رتما دقاق الحصى مكان النبي من الكاثب
رمت من كثب قلبي ولم ترم بكثاب
وهذا إذا صح فلعله سمي لقصره وقرب ما بين طرفيه .إِذَا عَرَضُوا الْخَطِّيَّ فَوْقَ الْكَوَاثِبِ
وَأَكْثَبَ الصَّيْدُ ، إِذَا أَمْكَنَ مِنْ نَفْسِهِ ، وَهَذَا مِنَ الْكَثَبِ وَهُوَ الْقُرْبُ . فَأَمَّا قَوْلُهُ :لَأَصْبَحَ رَتْمًا دُقَاقَ الْحَصَى مَكَانَ النَّبِيِّ مِنَ الْكَاثِبِ
رَمَتْ مِنْ كَثَبٍ قَلْبِي وَلَمْ تَرْمِ بِكُثَّابِ
وَهَذَا إِذَا صَحَّ فَلَعَلَّهُ سُمِّيَ لِقِصَرِهِ وَقُرْبِ مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ .