الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1728 - مسألة : ومن ترك ابنة ، وبني ابن ذكورا : فلابنته النصف ولبني الابن الذكور ما بقي .

                                                                                                                                                                                          فإن ترك ابنتين فصاعدا ، وبني ابن ذكورا فللبنتين الثلثان ، وما بقي فلبني الابن - فإن لم يترك ابنة ، ولا ولدا ، وترك بنت ابن ، فلها النصف ، فإن كانتا اثنتين ، فلهما الثلثان ، فإن ترك بنات ابن وبني ابن : فالمال بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين .

                                                                                                                                                                                          فإن ترك ابنة وابنة ابن ، أو بنتي ابن ، أو بنات ابن : فللابنة النصف ولبنت الابن ، أو لبنتي الابن ، أو لبنات الابن : السدس فقط - وإن كثرن - والباقي للعاصب .

                                                                                                                                                                                          فإن ترك ابنتين وبنات ابن وعما وابن عم ، أو أخا ، أو ابن أخ : فللبنتين الثلثان ، ويكون ما بقي للعم ، أو لابن العم ، أو للأخ ، أو لابن الأخ - ولا شيء لبنات الابن ، وهذا كله نص وإجماع متيقن ، إلا في مسألة واحدة نذكرها إن شاء الله تعالى الآن .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية