الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1729 - مسألة : ومن ترك ابنة وبني ابن ذكورا وإناثا : فللبنت النصف - ثم ينظر : فإن وقع لبنات الابن بالمقاسمة السدس فأقل قاسمن ، وإن وقع لهن أكثر لم يزدن على السدس .

                                                                                                                                                                                          فإن ترك ابنتين وبني ابن ذكورا وإناثا : فللبنتين الثلثان ، والباقي لذكور ولد الولد دون الإناث .

                                                                                                                                                                                          فإن ترك ابنة ، وبنت ابن ، وبني ابن ابن : فللبنت النصف ، ولبنت الابن السدس ، وكذلك لو كن أكثر - والباقي لذكور ولد الولد دون الإناث - وهو قول ابن مسعود ، وعلقمة ، وأبي ثور ، وأبي سليمان : وقال آخرون : بل يقاسم الذكر من ولد الولد من في درجته من الإناث ويقاسم أيضا ولد الولد عماته ، للذكر مثل حظ الأنثيين . [ ص: 291 ] وهذا خطأ ، والحجة فيه كالحجة في الإخوة والأخوات للأب مع الأخت والأخوات الشقائق ، سواء سواء ، حرفا حرفا - . وبالله تعالى التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية