الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السابع فيما رآه الطفيل بن عمرو رضي الله تعالى عنه

                                                                                                                                                                                                                              روى الحاكم عن جابر رضي الله عنه قال : هاجر الطفيل بن عمرو رضي الله عنه وهاجر معه رجل من قومه ، فمرض الرجل ، فأخذ مشقصا ، فقطع رواجبه ، فمات ، فرآه الطفيل في المنام ، فقال له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر الله لي بهجرتي قال : ما شأن يديك ؟ قال : قيل لي :

                                                                                                                                                                                                                              إنا لا نصلح منك ما أفسدت من نفسك ، فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «اللهم وليديه فاغفر»
                                                                                                                                                                                                                              .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية