الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        176 حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن الأعمش عن منذر أبي يعلى الثوري عن محمد بن الحنفية قال قال علي كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال فيه الوضوء ورواه شعبة عن الأعمش

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا جرير ) هو ابن عبد الحميد ، وسيأتي الكلام على المتن في باب غسل المذي من كتاب الغسل إن شاء الله تعالى ، وتقدمت له طريق أخرى في أواخر كتاب العلم . وأورده هنا لدلالته على إيجاب الوضوء من المذي وهو خارج من أحد المخرجين .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ورواه شعبة عن الأعمش ) أي بالإسناد المذكور ، وقد وصله أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة كذلك .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية