الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19284 ( أخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث ، قالا : ثنا علي بن عمر الحافظ ، ثنا حمزة بن القاسم الإمام ، ثنا محمد بن الخليل ، ثنا محمد بن عبد الله بن عمران البياضي ، ثنا طلحة بن يحيى ، عن الضحاك بن عثمان ، عن عبد الله بن سعيد ، ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا جعفر بن مسافر ، عن ابن أبي فديك ، حدثني طلحة بن يحيى الأنصاري ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن بكير بن الأشج ، عن كريب ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من نذر نذرا ، لم يسمه ، فكفارته كفارة يمين ، ومن نذر نذرا ، لا يطيقه ، فكفارته كفارة يمين " . لم يذكر ابن مسافر الضحاك بن عثمان في إسناده . قال أبو داود : رواه وكيع ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند . وقفه على ابن عباس - رضي الله عنهما . ( قال الشيخ ) - رحمه الله : وقد روي عن غيره ، عن عبد الله كذلك مرفوعا . وروي من وجه آخر غير قوي ، عن بكير بن الأشج كذلك مرفوعا .

                                                                                                                                                وهو إن صح ، محمول عند من لا يقول بظاهره على نذر اللجاج والغضب ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية