الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20127 وهذا يدل على أنه بدأ بأيمان اليهود ، ثم رد على الأنصاريين وهو خلاف رواية الجماعة والجماعة أولى بالحفظ من الواحد ، والشافعي - رحمه الله - حمل حديث ابن عيينة هاهنا على حديث الثقفي ، وكذلك فعله مسلم بن الحجاج فأخرج حديث ابن عيينة في كتابه ، وأحال به على رواية الجماعة دون سياق متنه ( وقد قال الشافعي ) - رحمه الله - في كتاب القسامة : كان ابن عيينة لا يثبت أقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - الأنصاريين في الأيمان ، أو يهود ، فيقال في الحديث : أنه قدم الأنصاريين فيقول : فهو ذاك أو ما أشبه هذا ، ( قال الشيخ ) :والقول قول من أثبت ولم يشك دون من شك والذين أثبتوا عدد كلهم حفاظ أثبات ، وبالله التوفيق .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية