الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20908 ( ، وأما حديث حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير فأخبرنا ) أبو بكر بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي ، ثنا حماد بن سلمة عن ( ح وأخبرنا ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا حجاج بن منهال ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا أبو الزبير عن جابر : أن رجلا من قومه أعتق غلاما له عن دبر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هل لك شيء غيره ؟ " . قال : لا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من يشتريه مني ؟ " . فاشتراه نعيم بن عبد الله بثمانمائة درهم فدفعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه ، وقال : " أنفق على نفسك فإن فضل فضل فعلى أهلك فإن فضل فضل فعلى قرابتك فإن فضل فضل فهاهنا وهاهنا " . لفظ حديث حجاج وفي رواية أبي داود : أن رجلا أعتق مملوكا له عن دبر فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ألك شيء غيره " . والباقي بمعناه . قال يونس وأشار أبو داود بيده أمامه وعن يمينه وعن يساره .

                                                                                                                                                ( وكذلك ) رواه زهير بن معاوية ، وغيره ، عن أبي الزبير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية