الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1178 وعن وائل بن حجر قال : حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أتي بإناء فيه ماء ، فأكفأ على يمينه ثلاثا ، ثم غمس يمينه في الإناء فأفاض بها على اليسرى ثلاثا ، ثم غمس اليمنى فحفن حفنة من ماء ، فتمضمض بها واستنشق واستنثر ثلاثا ، ثم أدخل كفيه في الإناء فحمل بهما ماء فغسل وجهه ثلاثا ، ثم خلل لحيته ، ومسح باطن أذنيه وأدخل خنصره في داخل أذنه ليبلغ الماء ، ثم مسح رقبته وباطن لحيته من فضل ماء الوجه ، وغسل ذراعه اليمنى ثلاثا حتى جاوز المرفق ، وغسل اليسرى مثل ذلك حتى جاوز المرفق ، ثم مسح على رأسه ثلاثا ، ومسح ظاهر أذنيه ، ومسح رقبته وباطن لحيته بفضل ماء الرأس ، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثا ، وخلل أصابعها وجاوز بالماء الكعب ، ورفع في الساق الماء ، ثم فعل في اليسرى مثل ذلك ، ثم أخذ حفنة من الماء بيده اليمنى فوضعه على رأسه حتى تحدر من جوانب رأسه ، وقال : " هذا تمام الوضوء " ، فدخل محرابه ، وصف الناس خلفه ، ونظر عن يمينه وعن يساره .

                                                                                            قلت : فذكر الحديث .

                                                                                            رواه الطبراني في الكبير والبزار ، وفيه سعيد بن عبد الجبار ، قال النسائي : ليس بالقوي ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وفي سند البزار والطبراني محمد بن حجر ، وهو ضعيف . وفي حديث البزار طول في أمر الصلاة يأتي في صفة الصلاة إن شاء الله .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية