الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20375 باب ما لا ينهى عنه من اللعب .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد بن أبي عمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ العباس بن الوليد يعني ابن مزيد ، أخبرني أبي ، ثنا ابن جابر ( ح ، وأنبأ ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد الله بن عثمان ، وسعيد بن منصور قالا : ثنا عبد الله بن المبارك ، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني أبو سلام ، حدثني خالد بن زيد قال : كنت رجلا راميا فكان عقبة بن عامر يدعوني فيقول : اخرج بنا يا خالد نرمي فلما كان ذات يوم أبطأت عنه فقال : تعال أحدثك ما حدثني به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أقول لك ما قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن الله - عز وجل - يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير ، والرامي به ، ومنبله فارموا ، واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ، وليس من اللهو إلا ثلاثة : تأديب الرجل فرسه ، وملاعبته امرأته ، ورميه بقوسه ونبله ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة كفرها " . لفظ حديث الوليد بن مزيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية