الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ومن القواقلة: وهم بنو غنم، وبنو سالم ابني عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج: العباس بن عبادة بن نضلة ، ونوفل بن عبد الله بن نضلة المذكور، وغير ابن إسحاق يقول: نوفل بن ثعلبة بن عبد الله بن نضلة ، والنعمان بن مالك، ومن حلفائهم المجذر بن زياد ، وعبدة بن الحسحاس ويقال فيه عبادة.

ومن بني الحبلي، وهو سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج: رفاعة بن عمرو بن زيد ، وزيد بن وديعة، ذكره الدمياطي.

ومن بني سلمة، ثم من بني حرام: عبد الله بن عمرو أبو جابر ، وعمرو بن الجموح، وابنه خلاد ، وأبو أيمن مولى عمرو، وهذا هو المشهور، قال أبو عمر: ويقال هو ابنه.

ومن بني سواد بن غنم: سليم بن عمرو، ومولاه عنترة ، وسهل بن قيس.

ومن بني زريق: ذكوان بن عبد قيس، زاد ابن سعد: ورافع بن مالك.

ومن بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج: عبيد بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن زيد مناة بن حبيب، سبعة وأربعون، عند ابن إسحاق منهم سبعة وثلاثون، فجميعهم ستة وتسعون، من المهاجرين ومن ذكر معهم: أحد عشر، ومن الأنصار: خمسة وثمانون، من الأوس: ثمانية وثلاثون، ومن الخزرج: سبعة وأربعون، منهم عند ابن [ ص: 48 ] إسحاق من المهاجرين: أربعة، ومن الأنصار: واحد وستون، ومن الأوس: أربعة وعشرون، ومن الخزرج: سبعة وثلاثون، والباقون عن موسى بن عقبة، أو عن ابن سعد، أو عن ابن هشام، وقد ذكر أبو عمر فيهم: زياد بن السكن أبا عمارة بن زياد، وقد حكينا عن ابن إسحاق كيف وقع ذكره عنده، وهو داخل في المعدودين من بني عبد الأشهل، وممن ذكر أبو عمر في الاستيعاب: أبا زيد الأنصاري، وهو أبو بشير بن أبي زيد، ذكره عن ابن الكلبي، وفي باب الباء في باب بشير ابنه، وذكر في كتاب الصحابة: حارثة بن عمرو الأنصاري من بني ساعدة، ولم يصل نسبه، وذكر الحافظ أبو محمد الدمياطي في نسب الأوس له: خداش بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد، أخا أنيس بن قتادة، وقال: شهد بدرا، وقتل بأحد، قاله ابن الكلبي، وقد ذكرنا أخاه أنيسا في شهداء أحد.

وذكر أبو عمر في كتابه في المغازي منهم: عمير بن عدي الخطمي، وغيره يقول في عمير: لم يشهد أحدا، وكان ضرير البصر.

فقد تجاوزوا بهذه الزيادات المائة، على أنه قد ذكر أن قتلى أحد سبعون، ومن الناس من يجعل السبعين من الأنصار خاصة، وكذلك قال ابن سعد في باب غزوة أحد، لكنهم في تراجم الطبقات له زادوا على ذلك.

ويذكر في تفسير قوله تعالى: ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها ) أنه تسلية للمؤمنين عمن أصيب منهم يوم أحد، بأنهم أصابوا من المشركين يوم بدر سبعين قتيلا وسبعين أسيرا، فإن صح ذلك نقلا وحملا، فالزيادة ناشئة عن الخلاف في التفصيل، وليست زيادة في الجملة.

وقتل من كفار قريش يوم أحد: ثلاثة وعشرون رجلا، منهم حملة اللواء من بني عبد الدار بن قصي عشرة، قد سبق ذكرهم، ومنهم: أبو يزيد بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار ، والقاسط بن شريح بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.

ومن بني أسد بن عبد العزى: عبد الله بن حميد بن زهير بن الحرث بن أسد.

ومن بني زهرة بن كلاب: أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي، حليف لهم، [ ص: 49 ] وسباع بن عبد العزى، واسمه عمرو بن نضلة بن غبشان بن سليم بن ملكان، حليف لهم من خزاعة.

ومن بني مخزوم: هشام بن أبي أمية بن المغيرة ، والوليد بن العاصي بن هشام بن المغيرة ، وأبو أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة ، وخالد بن الأعلم، حليف لهم.

ومن بني جمح: عمرو بن عبد الله بن عمير بن وهب بن حذافة بن جمح، وهو أبو عزة ، وأبي بن خلف بن وهب بن حذافة، قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن بني عامر بن لؤي: عبيدة بن جابر ، وشيبة بن مالك، وذكر غير ابن إسحاق فيهم شريح بن قارط، والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية