الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب ذكر الاختلاف في الخيار

                                                                                                                                                                              واختلفوا في المتبايعين يختلفان في الخيار فيقول البائع: بعتك وأنا بالخيار، وقال المشتري: بل بعتنيه بغير خيار، فقالت طائفة: القول [ ص: 235 ] قول البائع مع يمينه، هذا قول النعمان . وفي كتاب ابن الحسن : القول قول المشتري مع يمينه إذا لم تكن بينة .

                                                                                                                                                                              وكذلك قال سفيان الثوري، وأحمد، وإسحاق، قالا: بينة البائع وإلا فالبيع مسلم وهو قول ابن أبي ليلى : أن القول قول المشتري .

                                                                                                                                                                              وقال الشافعي: يتحالفان ويتقاسمان اختلافهما في الخيار كاختلافهما في الثمن .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية