الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4898 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في (باب في الأدعية) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 40، 41 جـ 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ].

                                                                                                                              [ ص: 467 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 467 ] (الشرح)

                                                                                                                              (عن عبد الله بن مسعود ) رضي الله عنه؛ (عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ أنه كان يقول: اللهم ! إني أسألك: الهدى، والتقى، والعفاف) .

                                                                                                                              "العفاف"، والعفة: هو التنزه عما لا يباح، والكف عنه.

                                                                                                                              (والغنى) هو هنا: غنى النفس، والاستغناء عن الناس، وعما في أيديهم. قاله النووي .

                                                                                                                              ولا مانع من حمله على: الغنى الظاهري أيضا، لقوله صلى الله عليه وسلم، في حديث آخر عن عائشة، عند البخاري : "وأعوذ بك: من فتنة الفقر أي: الحامل على: اكتساب الحرام، أو التلفظ بكلمات مؤدية إلى الكفر. واستعاذ أيضا: من شر فتنة "الغنى". وهي كالبطر، والطغيان، وعدم تأدية الزكاة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية