ثم علل عدم نصره لهم بقوله: nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66قد كانت آياتي .

ولما كانت عظمتها التي استحقت بها الإضافة إليه تكفي في الحث على الإيمان بمجرد سماعها، بنى للمفعول قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66تتلى عليكم أي وهي أجلى الأشياء، من أوليائي وهم الهداة النصحاء nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66فكنتم أي كونا هو كالجبلة nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66على أعقابكم عند تلاوتها nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66تنكصون أي ترجعون القهقرى إما حسا أو معنى، والماشي كذلك لا ينظر ما وراءه، ومضارعه فيه مع الكسر الضم ولم يقرأ به ولو شاذا، دلالة على أنه رجوع كبر وبطر فهو بالهوينا، ولو قرئ بالضم لدل على القوة فأفهم النفرة والهرب، قال في القاموس: نكص على عقبيه ينكص وينكص: رجع عما كان عليه من خير، وفي الشر قليل، وعن الأمر نكصا ونكوصا ونكاصا. [ ص: 164 ] أو على ما ذكرت دلالة على ما تقديره: حال كونكم .

ثُمَّ عَلَّلَ عَدَمَ نَصْرِهِ لَهُمْ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66قَدْ كَانَتْ آيَاتِي .

وَلَمَّا كَانَتْ عَظَمَتُهَا الَّتِي اسْتَحَقَّتْ بِهَا الْإِضَافَةَ إِلَيْهِ تَكْفِي فِي الْحَثِّ عَلَى الْإِيمَانِ بِمُجَرَّدِ سَمَاعِهَا، بَنَى لِلْمَفْعُولِ قَوْلَهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66تُتْلَى عَلَيْكُمْ أَيْ وَهِيَ أَجْلَى الْأَشْيَاءِ، مِنْ أَوْلِيَائِي وَهُمُ الْهُدَاةُ النُّصَحَاءُ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66فَكُنْتُمْ أَيْ كَوْنًا هُوَ كَالْجِبِلَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66عَلَى أَعْقَابِكُمْ عِنْدَ تِلَاوَتِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=66تَنْكِصُونَ أَيْ تَرْجِعُونَ الْقَهْقَرَى إِمَّا حِسًّا أَوْ مَعْنًى، وَالْمَاشِي كَذَلِكَ لَا يَنْظُرُ مَا وَرَاءَهُ، وَمُضَارِعُهُ فِيهِ مَعَ الْكَسْرِ الضَّمُّ وَلَمْ يُقْرَأْ بِهِ وَلَوْ شَاذًّا، دَلَالَةً عَلَى أَنَّهُ رُجُوعُ كِبْرٍ وَبَطْرٍ فَهُوَ بِالْهُوَيْنَا، وَلَوْ قُرِئَ بِالضَّمِّ لَدَلَّ عَلَى الْقُوَّةِ فَأَفْهَمَ النَّفْرَةَ وَالْهَرَبَ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ: نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ يَنْكِصُ وَيَنْكُصُ: رَجَعَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ خَيْرٍ، وَفِي الشَّرِّ قَلِيلٌ، وَعَنِ الْأَمْرِ نَكْصًا وَنُكُوصًا وَنِكَاصًا. [ ص: 164 ] أَوْ عَلَى مَا ذَكَرْتَ دَلَالَةً عَلَى مَا تَقْدِيرُهُ: حَالَ كَوْنِكُمْ .