الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2459 ( قال الشيخ ) : ورواه محمد بن جابر ، عن حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : صليت [ ص: 80 ] خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر ، وعمر ، فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا إبراهيم بن محمد بن مخلد الضرير ، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، ثنا محمد بن جابر ، فذكره .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، قال : قال علي بن عمر الحافظ : تفرد به محمد بن جابر ، وكان ضعيفا ، عن حماد ، عن إبراهيم ، وغير حماد يرويه عن إبراهيم مرسلا ، عن عبد الله من فعله غير مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو الصواب .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وكذلك رواه حماد بن سلمة ، عن حماد بن أبي سليمان ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، مرسلا موقوفا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية