الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            7828 - عن ابن عباس قال : كان الرجل إذا قال لامرأته في الجاهلية : أنت علي كظهر أمي حرمت عليه ، وكان أول من ظاهر في الإسلام رجل كان تحته ابنة عم له يقال لها : خويلة ، فظاهر منها ، فأسقط في يده ، وقال : ألا قد حرمت علي ، وقالت له مثل ذلك ، قال : فانطلقي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسليه ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلت تشتكي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله - تبارك وتعالى : ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ) إلى قوله : ( فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ) [ ص: 6 ] فقالت : أنا رقبة ، ما له غيري ، قال : فصيام شهرين متتابعين ، قالت : والله إنه ليشرب في اليوم ثلاث مرات ، قال : ( فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ) قالت : بأبي وأمي ما هي إلا أكلة إلى مثلها ، لا نقدر على غيرها ، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بشطر وسق ثلاثين صاعا ، والوسق : ستون صاعا ، فقال : " ليطعمه ستين مسكينا وليراجعك " .

                                                                                            رواه البزار ، وفيه أبو حمزة الثمالي ، وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية