الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

6606 حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام ، قال : حدثـنا أحمد بن يونس ، قال : حدثـنا فضيل بن عياض ، عن الأعمش ، عن أبي صالح الحنفي ، عن بكير الجزري ، عن أنس بن مالك قال : كنا في بيت [ فيه ] نفر من الأنصار والمهاجرين ، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل كل [ ص: 319 ] رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه ، ثم قام إلى الباب ، فأخذ بعضادتيه ، فقال : " الأئمة من قريش ، ولي عليكم حق عظيم ، ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا : إذا استرحموا رحموا ، وإذا حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفوا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " .

" لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس " .

6606 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنُ الْإِمَامِ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ بُكَيْرٍ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا فِي بَيْتٍ [ فِيهِ ] نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرِينَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَ كُلُّ [ ص: 319 ] رَجُلٍ يُوَسِّعُ رَجَاءَ أَنْ يَجْلِسَ إِلَى جَنْبِهِ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْبَابِ ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيْهِ ، فَقَالَ : " الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَلِي عَلَيْكُمْ حَقٌّ عَظِيمٌ ، وَلَهُمْ ذَلِكَ مَا فَعَلُوا ثَلَاثًا : إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا ، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا ، وَإِذَا عَاهَدُوا وَفُّوا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " .

" لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث