الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين

                                                                                                                                                                                                                                      ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء يجيرونهم من عذاب الله تعالى كما كانوا يزعمونه. وصيغة الجمع لوقوعها في مقابلة الجمع، أي: لم يكن لواحد منهم شفيع أصلا. وكانوا بشركائهم كافرين أي: بآلهتهم وشركتهم لله سبحانه، حيث وقفوا على كنه أمرهم. وصيغة الماضي للدلالة على تحققه، وقيل: كانوا في الدنيا كافرين بسببهم، وليس بذاك إذ ليس في الإخبار به فائدة يعتد بها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية