الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
57 - باب الصلاة والدعاء عند الاستخارة

446 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أخبرنا أبو المثنى ، حدثنا القعنبي ح وأخبرنا أبو علي الروذباري - واللفظ له - أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي ، ومحمد بن عيسى المعنى واحد قالوا : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال حدثني محمد بن المنكدر أنه سمع جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول لنا : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، وليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم أن هذا الأمر - [ و [ تسميه بعينه الذي تريد - خير لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي - مثل الأول - فاصرفني عنه واصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " أو قال : " في عاجل أمري وآجله " .

قال ابن مسلمة ، وابن عيسى ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر .

[ ص: 30 ] [ ص: 31 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية