الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
كل ما فيها على صورة يزيد، فهو بالزاي والياء المثناة من تحت إلا ثلاثة أحدها : بريد بن عبد الله بن أبي بردة ، فإنه بضم الباء الموحدة وبالراء المهملة ، والثاني : محمد بن عرعرة بن البرند، فإنه بالباء الموحدة والراء المهملة المكسورتين وبعدهما نون ساكنة . وفي كتاب "عمدة المحدثين" وغيره أنه بفتح الباء والراء، والأول أشهر، ولم يذكر ابن ماكولاء غيره ، والثالث : علي بن هاشم بن البريد ، فإنه بفتح الباء الموحدة والراء المهملة المكسورة والياء المثناة من تحت، والله أعلم .

كل ما يأتي فيها من البراء فإنه بتخفيف الراء، إلا أبا معشر البراء، وأبا العالية البراء، فإنهما بتشديد الراء ، والبراء الذي يبري العود، والله أعلم .

[ ص: 1215 ] [ ص: 1216 ]

التالي السابق


[ ص: 1215 ] [ ص: 1216 ] 218 - قوله: (كل ما فيها على صورة يزيد، فهو بالزاي والياء المثناة من تحت إلا ثلاثة: أحدها : بريد بن عبد الله بن أبي بردة ، فإنه بضم الباء الموحدة وبالراء المهملة ) إلى آخر كلامه.

وقد يرد على ما ذكره من الحصر ما وقع في (صحيح البخاري) من [ ص: 1217 ] حديث مالك بن الحويرث في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال في آخره: "كصلاة شيخنا أبي بريد عمرو بن سلمة".

فذكر أبو ذر الهروي، عن أبي محمد الحموي، عن الفربري، عن [ ص: 1218 ] البخاري أنه بريد - بضم الموحدة وفتح الراء - ووقع عند بقية رواة البخاري (يزيد) كالجادة.

ومما يرجح رواية أبي ذر على الحموي أن مسلما كذلك ذكره في (الكنى) في الباء الموحدة، وكذا ذكره النسائي في (الكنى) وبه جزم الدارقطني في (المؤتلف والمختلف) وابن ماكولا، ثم قال: "وقيل: أبو يزيد، وقال عبد الغني بن سعيد: ولم أسمعه من أحد بالزاي" قال: "ومسلم بن الحجاج أعلم" انتهى. وبه جزم الذهبي في "مشتبه النسبة" فيما قرأته بخطه.




الخدمات العلمية