الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                1560 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن سعد بن طارق عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال أتي الله بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا قال ولا يكتمون الله حديثا قال يا رب آتيتني مالك فكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز فكنت أتيسر على الموسر وأنظر المعسر فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي فقال عقبة بن عامر الجهني وأبو مسعود الأنصاري هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( حدثنا أبو سعيد الأشج قال : حدثنا أبو خالد الأحمر عن سعد بن طارق عن ربعي بن حراش عن حذيفة ) ثم قال في آخر الحديث : ( فقال عقبة بن عامر الجهني ، وأبو مسعود الأنصاري : هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هكذا هو في جميع النسخ : ( فقال عقبة بن عامر وأبو مسعود ) قال الحفاظ : هذا الحديث إنما هو محفوظ لأبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري وحده . وليس لعقبة بن عامر فيه رواية قال الدارقطني : والوهم في هذا [ ص: 174 ] الإسناد من أبي خالد الأحمر . قال : وصوابه عقبة بن عمرو أبو مسعود الأنصاري ، كذا رواه أصحاب أبي مالك سعد بن طارق ، وتابعهم نعيم بن أبي هند ، وعبد الملك بن عمير ، ومنصور ، وغيرهم عن ربعي عن حذيفة فقالوا في آخر الحديث : فقال عقبة بن عمرو أبو مسعود .

                                                                                                                وقد ذكر مسلم في هذا الباب حديث منصور ونعيم وعبد الملك ، والله أعلم .




                                                                                                                الخدمات العلمية