الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3711 حدثنا محمد بن المثنى حدثني عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه وله عزلاء ينبذ غدوة فيشربه عشاء وينبذ عشاء فيشربه غدوة

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( كان ينبذ ) وفي رواية مسلم : كنا ننبذ ( في سقاء ) بكسر أوله ممدودا [ ص: 138 ] ( يوكأ أعلاه ) أي : يشد رأسه بالوكاء وهو الرباط ( وله ) أي : للسقاء ( عزلاء ) بمهملة مفتوحة فزاي ساكنة ممدودة أي : ما يخرج منه الماء ، والمراد به فم المزادة الأسفل . قال ابن الملك : أي : له ثقبة في أسفله ليشرب منه الماء .

                                                                      وفي القاموس : العزلاء مصب الماء من الراوية ونحوها ( ينبذ غدوة ) بالضم ما بين صلاة الغدوة وطلوع الشمس ( فيشربه عشاء ) بكسر أوله وهو ما بعد الزوال إلى المغرب على ما في النهاية .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه مسلم والترمذي .




                                                                      الخدمات العلمية