الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  18471 عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني من أثق به أنه : " إن شهد أربعة على رجل بالزنا ، فرجم ، ثم نكلوا بعد ، فإن قالوا : [ ص: 91 ] عمدنا ذلك رجموا ، وإن قالوا : أخطأنا إنما هو فلان ، لم يصدقوا على فلان من أجل قولهم الأول ، وحدوا في قولهم الآخر ، وجعلت دية الذي رجم بشهادتهم عليهم في أموالهم ، ولم يجعل على العاقلة ، وإن نكل منهم ثلاثة فقالوا : عمدنا ذلك قتلوا ، ولم يضرب الذي لم ينكل ، ولم يغرم ، ولم يصدقوا عليه ، وكذلك إن نكل رجل ، أو رجلان قال : وكذلك القطع ، والحد في الحدود ، إذا شهدوا عليه ، ثم نكلوا ، ثم قالوا : عمدنا أو أخطأنا مثل ما قصصت في الرجم ، فإن نكل الأربعة فقالوا : أخطأنا إنما هو فلان جلدوا ، وجعلت الدية عليهم في أموالهم خاصة ، ولم يصدقوا على فلان " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية