الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 258 ] 18 - باب فضل إسباغ الوضوء وفضل الوضوء

                                                                                        79 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا صفوان بن عيسى ، أنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إسباغ الوضوء في المكاره ، وإعمال الأقدام إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة - تغسل الخطايا " .

                                                                                        79 \ 2 - رواه عبد بن حميد عن صفوان .

                                                                                        79 \ 3 - ورواه أبو يعلى ، عن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، عن صفوان .

                                                                                        ورواه الدراوردي وأبو ضمرة عن الحارث ، عن أبي العياس وهو بالياء المثناة والمهملة عن سعيد بن المسيب ، عن علي رضي الله عنه .

                                                                                        وله شاهد في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وآخر في السنن من حديث أبي سعيد رضي الله عنه .

                                                                                        [ ص: 259 ] [ ص: 260 ] [ ص: 261 ] [ ص: 262 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية