الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 415 ] 40 - باب الوضوء من ألبان الإبل

                                                                                        148 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، سمعت ليث بن أبي سليم ، يحدث ، عن مولى لموسى بن طلحة أو ابن لموسى بن طلحة ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه كان " يتوضأ من ألبان الإبل ولحومها ، ولا يصلي في أعطانها .

                                                                                        148 \ 2 - " قال إسحاق : ذكره المعتمر لغيري ، عن أبيه ، عن جده يعني عن ليث ، عن موسى ، عن أبيه ، عن جده .

                                                                                        148 \ 3 - قلت : هكذا أخرجه الحميدي ، عن المعتمر ، بلفظ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتوضأ من لحوم الإبل ، ولا أصلي في أعطانها .

                                                                                        148 \ 4 - ورواه أيضا عن المعتمر : سمعت ليثا ، يحدث ، عن مولى لموسى بن طلحة أو عن ابن لموسى بن طلحة ، عن أبيه ، عن جده طلحة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصلي في أعطان الإبل " .

                                                                                        148 \ 5 - وقال أبو يعلى : حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، ثنا معتمر بن سليمان ، عن ليث ، عن مولى لموسى بن طلحة ، أو عن ابن [ ص: 416 ] لموسى بن طلحة ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ من ألبان الإبل ولحومها ، ولا يصلي في أعطانها . ولا يتوضأ من ألبان الغنم ولحومها ، ويصلي في مرابضها " .

                                                                                        [ ص: 417 ] [ ص: 418 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية