الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1322 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل: وثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا ابن لهيعة ، ثنا الحارث بن يزيد الحضرمي، عن البراء بن عثمان الأنصاري، عن هانئ بن معاوية الصدفي حدثه قال: "حججت زمن عثمان فجلست في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل يحدثهم قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فأقبل رجل فصلى إلى هذا العمود، فعجل قبل أن يتم صلاته، ثم خرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا لو مات لمات وليس من الدين على شيء، إن الرجل ليخف الصلاة ويتمها . فسألت عن الرجل من هو؟ فقيل لي: عثمان بن حنيف " .

                                                                                                                                                                    [ 1322 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا عبد الله بن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد، ثنا البراء بن عثمان الأنصاري . . . فذكره .

                                                                                                                                                                    [ 1322 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع: ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد، عن البراء بن عثمان، عن هانئ بن معاوية "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي فعجل قبل أن يتم الصلاة، فقال: لو مات هذا لم يمت من الدين على شيء، ثم قال: إن الرجل ليخف الصلاة ويتمها " .

                                                                                                                                                                    قلت: مدار هذه الطرق على ابن لهيعة ، وهو ضعيف . [ ص: 195 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية