الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب فضل الصلاة على الجنازة فيه حديث أبي ذر، وسيأتي في القيامة في باب من يظل في ظل الله.

                                                                                                                                                                    [ 1894 ] وعن ابن عمر "أنه مر

                                                                                                                                                                    بأبي هريرة - رضي الله عنهم - وهو يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط؛ فإن شهد دفنها فله قيراطان، والقيراط أعظم من أحد. فقال له ابن عمر : يا أبا هريرة ، انظر ما تحدث به عن رسول صلى الله عليه وسلم . فقام إليه أبو هريرة فأخذ بيده حتى انطلق به إلى [ ص: 465 ] عائشة ، فقال لها

                                                                                                                                                                    أبو هريرة: أنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط، فإن شهد دفنها فله قيراطان، القيراط أعظم من أحد؟ فقالت: اللهم نعم. فقال أبو هريرة: إنه لم يكن يشغلني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غرس، إنما كنت ألزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكلمة يعلمنيها أو لقمة يطعمنيها".


                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند صحيح، ورواه أبو داود الطيالسي وأحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبزار باختصار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية