الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا .

[88] ونزل فيمن أسلم، ثم ندم، ثم ارتد:

فما لكم يا معشر المؤمنين.

في المنافقين فئتين أي: اختلفتم فافترقتم فرقتين، ولم تقطعوا جميعا بكفرهم.

والله أركسهم نكسهم وردهم إلى الكفر، وأصل الركس: رد الشيء مقلوبا.

بما كسبوا بسبب كسبهم، وهو ارتدادهم عن الإسلام.

أتريدون أن تهدوا من أضل الله أتطلبون هداية من أضل الله.

ومن يضلل الله عن الهدى. [ ص: 168 ]

فلن تجد له سبيلا طريقا إلى الحق.

التالي السابق


الخدمات العلمية