الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، وحمزة ، والكسائي : قال ربي يعلم القول ، والباقون : (قل ) .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ حفص في آخرها : قال رب احكم بالحق ، وقرأ الباقون : (قل ) .

                                                                                                                                                                                                                                      وانفرد حفص بقوله : وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ، وقد تقدم ذكره .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 377 ] وقرأ حفص ، وحمزة ، والكسائي : من رسول إلا نوحي إليه ، الباقون : (يوحى إليه ) .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : {آلهة من الأرض هم ينشرون} .

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف ، وغيره : {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} ؛ بالتنوين ، وكسر ميم {من} الثانية .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وابن محيصن : {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} ؛ بالرفع .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن يزيد : {نجزيه جهنم} ؛ بضم النون .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير : {ألم ير الذين كفروا} ؛ بغير واو .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وغيره : {كانتا رتقا} ؛ بفتح التاء .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 378 ] مجاهد : {وهم عن آيتها معرضون} .

                                                                                                                                                                                                                                      مجاهد ، وحميد بن قيس : {خلق الإنسان من عجل} .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش بخلاف : {بل يأتيهم بغتة فيبهتهم} ؛ بياء فيهما .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر : {ولا تسمع الصم الدعاء} ، الباقون : ولا يسمع الصم الدعاء .

                                                                                                                                                                                                                                      [الحسن : {ولا يسمع الصم الدعاء} ] .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع : {وإن كان مثقال حبة} ، وكذلك في (لقمان ) : {إنها إن تك مثقال حبة} [16 ] ؛ بالرفع ، ونصبها الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، ومجاهد ، وغيرهما : {وإن كان مثقال حبة من خردل آتينا بها} ؛ بالمد .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس ، وعكرمة ، وغيرهما : {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء} ؛ [ ص: 379 ] بغير واو .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية