الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      علي، وابن عمر، وغيرهما: {غلبت الروم في أدنى الأرض}.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 212 ] وعن ابن عمر: {سيغلبون}، وعنه أيضا: {من بعد غلبهم}.

                                                                                                                                                                                                                                      الواقدي، عن ابن جماز، عن ابن القعقاع: {وآثاروا الأرض} ؛ بالمد.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى} ؛ بالرفع، والباقون: بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وأبو بكر: {ثم إليه يرجعون} ؛ بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي: {يبلس المجرمون}.

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون}.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: لآيات للعالمين ؛ بكسر اللام، جمع (عالم).

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 213 ] الزهري: {إذ أنتم تخرجون} .

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم القول في: وكذلك تخرجون ، و فرقوا دينهم ، و يقنطون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية