الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وقتل عين [ ص: 357 ] وإن أمن )

                                                                                                                            ش : يريد إلا أن يسلم .

                                                                                                                            ص ( والمسلم كالزنديق )

                                                                                                                            ش : قال في الشامل : والذمي كذلك إلا أن يرى الإمام استرقاقه ، انتهى . وقال النووي في شرح مسلم : اعلم أن الجاسوس إن كان كافرا حربيا فإنه يقتل بإجماع ، وأما المعاهد والذمي فقال مالك والأوزاعي يصير ناقضا للعهد فإن رأى استرقاقه أرقه ، ويجوز قتله .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية