الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5768 حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن قتادة عن مولى أنس قال أبو عبد الله اسمه عبد الله بن أبي عتبة سمعت أبا سعيد يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث تقدم شرحه في " باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - " وقوله " عن مولى أنس " قال أبو عبد الله اسمه عبد الله بن أبي عتبة ، كذا للأكثر ، وحكى الجياني أنه وقع لبعض رواة الفربري عبد الله بدل عبد الرحمن ، وأبو عبد الله المذكور هو البخاري ، هكذا جزم بتسميته هنا ، وتقدم كذلك مسمى هناك ، وفي اسمه خلاف فقيل عبد الرحمن وقيل عبيد الله بالتصغير والمعتمد أنه عبد الله مكبرا ، وقوله " العذراء " بفتح المهملة وسكون الذال المعجمة ثم راء ومد هي البكر ، والخدر بكسر المعجمة وسكون المهملة الموضع الذي تحبس فيه وتستتر ، والله أعلم .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية