الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5703 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15277المعرور هو ابن سويد عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655590رأيت عليه بردا وعلى غلامه بردا فقلت لو أخذت هذا فلبسته كانت حلة وأعطيته ثوبا آخر فقال كان بيني وبين رجل كلام وكانت أمه أعجمية فنلت منها فذكرني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي أساببت فلانا قلت نعم قال أفنلت من أمه قلت نعم قال nindex.php?page=treesubj&link=28647_30578_30579_18184_18185_18190_24554_31486_19092_18191إنك امرؤ فيك جاهلية قلت على حين ساعتي هذه من كبر السن قال نعم هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه
حديث أبي ذر " ساببت رجلا " وقد تقدم شرحه في كتاب الإيمان وأن الرجل المذكور هو بلال المؤذن ، وكان اسم أمه حمامة بفتح المهملة وتخفيف الميم . وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=843062إنك امرؤ فيك جاهلية التنوين للتقليل ، والجاهلية ما كان قبل الإسلام ، ويحتمل أن يراد بها هنا الجهل أي إن فيك جهلا . وقوله : " قلت على ساعتي هذه من كبر السن " أي هل في جاهلية أو جهل وأنا شيخ كبير ؟ وقوله : هم إخوانكم أي العبيد أو الخدم حتى يدخل من ليس في الرق منهم ، وقرينة قوله : تحت أيديكم ترشد إليه ، ويؤخذ منه المبالغة في nindex.php?page=treesubj&link=19057_19089ذم السب واللعن لما فيه من احتقار المسلم ، وقد جاء الشرع بالتسوية بين المسلمين في معظم الأحكام ، وأن التفاضل الحقيقي بينهم إنما هو بالتقوى ، فلا يفيد الشريف النسب نسبه إذا لم يكن من أهل التقوى ، وينتفع الوضيع النسب بالتقوى كما قال - تعالى - : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=13إن أكرمكم عند الله أتقاكم .
حديث أبي ذر " ساببت رجلا " وقد تقدم شرحه في كتاب الإيمان وأن الرجل المذكور هو بلال المؤذن ، وكان اسم أمه حمامة بفتح المهملة وتخفيف الميم . وقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=843062إنك امرؤ فيك جاهلية التنوين للتقليل ، والجاهلية ما كان قبل الإسلام ، ويحتمل أن يراد بها هنا الجهل أي إن فيك جهلا . وقوله : " قلت على ساعتي هذه من كبر السن " أي هل في جاهلية أو جهل وأنا شيخ كبير ؟ وقوله : هم إخوانكم أي العبيد أو الخدم حتى يدخل من ليس في الرق منهم ، وقرينة قوله : تحت أيديكم ترشد إليه ، ويؤخذ منه المبالغة في nindex.php?page=treesubj&link=19057_19089ذم السب واللعن لما فيه من احتقار المسلم ، وقد جاء الشرع بالتسوية بين المسلمين في معظم الأحكام ، وأن التفاضل الحقيقي بينهم إنما هو بالتقوى ، فلا يفيد الشريف النسب نسبه إذا لم يكن من أهل التقوى ، وينتفع الوضيع النسب بالتقوى كما قال - تعالى - : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=13إن أكرمكم عند الله أتقاكم .