الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ولكن الشياطين كفروا : قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي : بتخفيف [ ص: 325 ] (لكن) ورفع ما بعدها، وكذلك (ولكن الله رمى)، (ولكن الله قتلهم) [الأنفال: 17) في (الأنفال)، وزاد حمزة والكسائي : (ولكن الناس أنفسهم يظلمون) [يونس: 44] في (يونس)، والباقون: بالتشديد والنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      وما أنزل على الملكين ابن عباس، والحسن، وغيرهما: بكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      هاروت وماروت : الحسن، والزهري : برفعهما.

                                                                                                                                                                                                                                      المرء وزوجه و المرء وقلبه [الأنفال: 24]: الحسن، والزهري، وقتادة : (المر) بغير همز مخففا، وعن الزهري أيضا: (المر) مشددا.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق : (المرء) بضم الميم والهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      الأشهب : (المرء) بكسر الميم والهمز.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 326 ] {لمثوبة}: قتادة، وعبد الله بن يزيد : بسكون الثاء، وفتح الواو.

                                                                                                                                                                                                                                      {راعنا} الحسن البصري، وغيره: بالتنوين، وعن ابن مسعود قراءة تخالف المصحف؛ وهي: (راعونا).

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية