الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى [20]

                                                                                                                                                                                                                                        وفي موضع آخر رجل من أقصى المدينة يسعى والمعنى واحد إلا أن [ ص: 389 ] حق الظروف أن تكون في آخر الكلام، وتقديمها مجاز. ألا ترى أن معنى: إن في الدار زيدا إن زيدا في الدار، قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا [21].

                                                                                                                                                                                                                                        هذا يدل على إعادة الفعل وهم مهتدون محمول على معنى "من".

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الأعمش وحمزة وما لي لا أعبد [22]

                                                                                                                                                                                                                                        بإسكان الياء وهذه ياء النفس تفتح وتسكن، إذا كان ما قبلها متحركا فالفتح لأنها اسم فكره أن يكون اسم على حرف واحد ساكنا، والإسكان لاتصالها بما قبلها، وموضع (لا أعبد) موضع نصب على الحال.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية