الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      قتيبة عن الكسائي، وابن عباس، والضحاك، وغيرهم: {وجاء المعذرون} بالتخفيف، ورواها أبو كريب، عن أبي بكر، عن عاصم.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، والحسن، وغيرهما: {وقعد الذين كذبوا الله} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: {دائرة السوء} ؛ بضم السين ههنا، وفي (الفتح) [6]، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ورش عن نافع: {قربة لهم} ؛ بضم الراء، ولا خلاف في {قربات} .

                                                                                                                                                                                                                                      معقل بن هارون: {إذا ما أتوك لنحملهم} ؛ بالنون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 300 ] عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والحسن البصري، وغيرهما: {والأنصار} ؛ بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {تجري من تحتها الأنهار} ؛ بزيادة {من} عند رأس المئة، وحذفها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {تطهرهم} ؛ بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص، وحمزة، والكسائي: إن صلاتك ؛ بالتوحيد، وجمع الباقون، وكذلك الاختلاف في: أصلاتك تأمرك في (هود) [87].

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، والسلمي: {ألم تعلموا أن الله هو يقبل التوبة} ؛ بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وحفص، وحمزة، والكسائي: مرجون لأمر الله ، و ترجي من تشاء في (الأحزاب) [51]؛ بغير همز، وهمز الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر: {الذين اتخذوا} ؛ بغير واو، والباقون: بواو.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن يزيد: أحق أن تقوم فيه ؛ بكسر الهاء، {فيه رجال} ؛ بضم الهاء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 301 ] عصمة عن الأعمش: {يحبون أن يطهروا} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر: {أفمن أسس بنيانه} ، {أم من أسس بنيانه} ؛ على ترك تسمية الفاعل، والباقون: مسمى الفاعل، وعن عمارة بن صياد: مسمى الفاعل في الثاني، وغير مسمى الفاعل في الأول، وعن نصر بن عاصم: {أسس بنيانه}0 ، وعنه أيضا: {أساس بنيانه} ، وعنه أيضا: {أس بنيانه} .

                                                                                                                                                                                                                                      سيبويه عن عيسى بن عمر: {تقوى} ؛ بالتنوين.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وأبو بكر، وحمزة: {شفا جرف} ؛ بإسكان الراء، وضم الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية