الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      روي عن الحسن في قوله: (الحبك)، و (الحبك) ، و (الحبك) ، و (الحبك)، و (الحبك)، و (الحبك)، و (الحبك) ؛ كالجماعة، وعن عكرمة وأبي مجلز: (الحبك).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن: {وفي السماء رازقكم وما توعدون} ، وكذلك قرأ في آخرها: (إن الله هو الرازق)

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 228 ] حمزة، والكسائي، وأبو بكر: {إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} ؛ برفع {مثل} ، ونصب الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي: {فأخذتهم الصعقة} ، والباقون: {الصاعقة} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمر، والكسائي: {وقوم نوح} ؛ بالجر، ونصب الباقون، وقد روى عبد الوارث عن أبي عمرو: {وقوم نوح} ؛ بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والأعمش، وغيرهما: ذو القوة المتين ؛ بالجر.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      لا ياء إضافة فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها ثلاث محذوفات، أثبتهن في الوصل والوقف سلام ويعقوب؛ وهن: ليعبدون}[56] ، أن يطعمون [57]، فلا يستعجلون [59].

                                                                                                                                                                                                                                      وروى هارون عن أبي عمرو: أنه أثبتهن في الوصل دون الوقف، والمشهور [ ص: 229 ] عنه الحذف في الحالتين؛ كالجماعة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية