الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

12443 ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا محمد بن الجهم السمري ، ثنا يعلى بن عبيد ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية فأصبنا نعما كثيرة [ ص: 313 ] فأخذ كل واحد بعيرا بعيرا ، فلما قدمنا ، أعطانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهامنا ، فأصاب كل رجل منا اثني عشر بعيرا سوى البعير الذي نفل ، فما عاب علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا على الذي أعطانا .

( ورواه ) عبدة عن ابن إسحاق أتم من ذلك ، وقال : فنفلنا أميرنا بعيرا بعيرا لكل إنسان . ثم ذكر معناه .

12443 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ بِبَغْدَادَ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ ، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَرِيَّةً فَأَصَبْنَا نَعَمًا كَثِيرَةً [ ص: 313 ] فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ بَعِيرًا بَعِيرًا ، فَلَمَّا قَدِمْنَا ، أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِهَامَنَا ، فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا سِوَى الْبَعِيرِ الَّذِي نُفِّلَ ، فَمَا عَابَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا عَلَى الَّذِي أَعْطَانَا .

( وَرَوَاهُ ) عَبْدَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ أَتَمَّ مِنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ : فَنَفَّلَنَا أَمِيرُنَا بَعِيرًا بَعِيرًا لِكُلِّ إِنْسَانٍ . ثُمَّ ذَكَرَ مَعْنَاهُ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث