الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4074 باب: في الرقية من النظرة

                                                                                                                              وذكره النووي، في: (الباب المتقدم) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \النووي، ص185 ج14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية، في بيت أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، رأى بوجهها سفعة؛ فقال: بها [ ص: 306 ] نظرة فاسترقوا لها يعني بوجهها صفرة ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أم سلمة) رضي الله عنها؛ (زوج النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: قال لجارية، في بيت أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم، رأى بوجهها سفعة) ، بفتح السين وسكون الفاء. وقد فسرها في الحديث: بالطفرة. وقيل: سواد. وقال ابن قتيبة: هي لون يخالف لون الوجه. وقيل: أخذة من الشيطان.

                                                                                                                              (فقال: "بها نظرة، فاسترقوا لها". يعني: بوجهها صفرة) . فيه: جواز الاسترقاء من النظرة.

                                                                                                                              وهذا الحديث: مما استدركه الدارقطني، على مسلم والبخاري، لعلة فيه. وهي الإرسال. قال: وأسنده أبو معاوية. ولا يصح.




                                                                                                                              الخدمات العلمية