الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                معلومات الكتاب

                                                                                                                                بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع

                                                                                                                                الكاساني - أبو بكر مسعود بن أحمد الكاساني

                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ولو كان المملوكان أمتين فولدت كل واحدة منهما ولدا أو ولدت إحداهما ولدا فاختار المولى عتق إحداهما عتقت هي وعتق ولدها ، سواء كان للأخرى ولدا أو لم يكن .

                                                                                                                                أما على قول التخيير فظاهر ; لأن العتق كان نازلا في غير العين منهما ، والبيان تعيين لمن وقع عليه ; فعتقت المعينة وعتق ولدها تبعا لها .

                                                                                                                                وأما على قول التعليق ; فلأن العتق إن لم ينزل ، فقد انعقد سبب النزول في إحداهما فيسري إلى ولدها كالاستيلاد والكتابة .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية