الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 8749 ) فصل : وليس له وطء جارية مكاتبته ولا مكاتبه اتفاقا ، فإن فعل أثم ، وعزر ، ولا حد عليه ; لشبهة الملك ; لأنه يملك مالكها ، وعليه مهرها لسيدها ، وولده منها حر ، يلحقه نسبه ; لأن الحد سقط لشبهة الملك ، وتصير أم ولد له ، وعليه قيمتها لسيدها ; لأنه أخرجها بوطئه عن ملكه ، وكان عليه قيمتها لسيده ، ولا تجب عليه قيمة الولد ; لأنها وضعته في ملكه . ويحتمل أن تلزمه قيمته ; لأنه أخرجه بوطئه عن أن يكون مملوكا لسيدها ، فأشبه ولد المغرور .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية